أربع تفاحات غيرت تاريخ العالم..!.

بقلم – أ. حذامي محجوب: رئيس تحرير

التاريخ حافل باللحظات والأحداث التي غيرت مجراه.

لكن من المدهش أن بعض هذه اللحظات تتجلى في شكل تفاحات.

نعم، ثلاث تفاحات كانت وراء تغيرات هائلة في مسار البشرية.

هذه الفاكهة المحرمة، هذه الفاكهة المغرية، لكي نفهم كيف استطاعت، عبر تاريخ الإنسان، أن تكتسب القوة الرمزية التي يشهد لها اليوم.

بدءًا من قصة الخلق إلى التكنولوجيا الحديثة، وصولاً إلى القرن الواحد والعشرين.

دعونا نتأمل هذه التفاحات، كيف صنعت تاريخًا لا يُنسى.

التفاحة الأولى اقترنت بخلق آدم والجنة.

البداية كانت مع التفاحة التي قضمها آدم، التي كانت السبب في خروجه من الجنة.

 هذه اللحظة ليست مجرد قصة دينية، بل هي رمز لبداية الحياة الإنسانية على الأرض بكل ما تحمله من معاني وتحديات وفرص.

التفاحة الثانية مقترنة بذلك العالم نيوتن واكتشاف قانون الجاذبية.

هل سقطت التفاحة الثانية من الشجرة على رأس إسحاق نيوتن صدفة ؟.

 لا نعرف ! كل ما نعرفه انها دفعته إلى التفكير واكتشاف قانون الجاذبية.

 هذا الحدث البسيط قاد إلى فهم أفضل لآلية الكون وحركة الأجسام فيه، مما أحدث ثورة في العلوم الفيزيائية وأسهم في تقدم البشرية علميًا وتكنولوجيًا.

 التفاحة الثالثة، شعار شركة ايبل Apple

 كانت مصدر إلهام لذلك الرائع ستيف جوبز، الذي اختارها مقضومة لتكون شعار شركته.

 هذا الشعار لم يكن مجرد رمز بل أصبح أيقونة للتكنولوجيا والإبداع.

 تحت هذا الشعار، أطلقت ايبل Apple منتجات غيرت طريقة تفاعلنا مع العالم الرقمي، وضعت معايير جديدة للتكنولوجيا الحديثة، غيرت نظرة الإنسان للعالم ولنفسه واثرت في حياته.

اما التفاحة الرابعة، نتمنى ان تكون من اكتشاف العرب، نتمنى ان نرى إبداعًا عربيا في أبهى صوره لنكتب عنه ونفخر ونعتز به.

 لانه عندما ننظر إلى تاريخنا العظيم كعرب، نجد في صفحات الماضي أمجاد لا تُحصى من الإنجازات الثقافية والعلمية.

 لكن، لم يعد يكفي أن نفتخر بما مضى وكان.

 اليوم، نحن بحاجة إلى تحويل نظرتنا من الخلف إلى الأمام، من الحنين إلى الماضي الى التحفيز لمستقبل افضل.

 أتمنى أن نركز على الحاضر بكل ما فيه من تحديات وفرص، وأن نبني من جديد أسساً للابتكار والتقدم.

 العمل الجاد والمثابرة يمكنهما أن يصنعا غدا أفضل لنا ولأجيالنا القادمة.

 دعونا نصمم تفاحتنا، فالمستقبل ينادينا.

 القصص التي ارتبطت بتفاحة تجسد كيف يمكن لأشياء بسيطة كالتفاح أن تلهم العقول وتغير مسارات الانسانية.

 من قصة الخلق إلى أعظم الاكتشافات العلمية.

 من شعارات الشركات الرائدة إلى الخلق والتحدي، تظل التفاحة رمزًا للإبداع والتغيير.

 لننظر حولنا وننتظر، ما هي التفاحة التالية التي ستغير العالم؟.