عواصم – عرب 21:
توجهت القافلة الإغاثية السعودية إلى معبر رفح لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يُذكر أنه إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أطلَقَ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الحملة الشعبية عبر منصة “ساهم” لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقد وصل بعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة؛ إلى مطار العريش؛ للوقوف على جاهزية القافلة الإغاثية السعودية في معبر رفح.
وكانت حصيلة التبرعات التي جمعتها منصة “ساهم” ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قد وصلت إلى 525,825,941 ريالاً، الى غابة صباح يوم الثلاثاء.
وقال الربيعة؛ أن هناك احتياجاً في قطاع غزة، ولابد أن تكون لنا بصمة ومساهمة في إنقاذ حياة أشقائنا الفلسطينيين.
وأكد أن قيادة المملكة حريصة على الوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة، لافتاً إلى أن وجوده اليوم في المطار صحبة سفير المملكة بالقاهرة، رسالة تؤكّد حجم اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، بالشعب الفلسطيني.
وتابع، نتمنى أن نرى الأمن يعم فلسطين وأن نساهم جميعاً في إنقاذ حياة الأبرياء المدنيين في غزة.
وأضاف، التحدي الأكبر أمامنا هو السماح من قبل الجانب الإسرائيلي بدخول المساعدات عبر معبر رفح، ونناشد المجتمع الدولي بالضغط على حكومة إسرائيل وفتح معبر رفح بشكل عاجل لدخول مئات الشاحنات، لا نريد أن نرى أطفال وكبار السن والنساء يموتون من الجوع وعدم وجود الماء والدواء.
وأشار إلى إجمالي المساعدات الإغاثية لفلسطين، بلغت “326 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والدوائية و20 سيارات إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات، لافتا إلى أن المساعدات لا تزال مستمرة.