أول روبوت بشري صنع بأيد سعودية “امراة” !.

 عواصم – عرب 21 – حذامي محجوب:

 لا تزال المملكة العربية السعودية تفاجئنا بانجازاتها، وهي التي غدت بلادا تسابق الزمن رقيّا وتقدما.

 آخر الانجازات صنع على ايادي سعودية أول روبوت سعودي بشري تفاعلي تمّ الكشف عنه ضمن فعاليات مؤتمر ليب 23 ( Leap 23 ) الذي تستضيفه العاصمة الرياض، واذا كان هدف هذا المؤتمر هو رفع الوعي التقني بما يعزز مكانة السعودية بوصفها مركزاً رئيسياً للتقنية والابتكار ولاعباً مهماً في عملية التحول الرقمي محلياً وعالمياً.

كانت مفاجأة المؤتمر، استقبال هذا الروبوت التفاعلي والذي اطلق عليه اسم ” سارة ” وقعت صناعته بالتعاون بين مؤسسة ” السعودية الرقمية ” وشركة Qss، ويتميز بقدرات التواصل مع جميع الزائرين للمؤتمر وكذلك التفاعل معهم، هو روبوت قادر على تأدية كل الرقصات الشعبية والرد على اسئلة الزوار والوافدين.

يضمّ الروبوت ” سارة ” كذلك بداخله كاميرا تعمل عن طريق الذكاء الاصطناعي، وبإمكان ” سارة ” معرفة وتحديد مسافة الأشخاص الذين يقفون أمامها،و تنطلق في الحوار بعد أن ترحب بالزائر بجملة ” هلا سارة “. وبامكان الروبوت كذلك ان يتعرف على اللهجات السعودية المختلفة وان يحلل الجمل ويفهم معناها، لتقديم الجواب المناسب وإرساله الى الزائر المستفسر في شكل نص.

لا شيء يحصل صدفة في المملكة فان كان مؤتمر ليب 23 يستمد أهميته من خلال اهتمامه بمستقبل التقنية ودورها الفعّال، وإيجاد الحلول الابتكارية الرائدة لأهم التحديات التي تواجه القطاع، وهو يأتي في نسخته الثانية لرفع الوعي التقني بما يعزز مكانة السعودية بوصفها نقطة لالتقاء قادة الفكر التقني العالمي، حيث يبرز المؤتمر كعامل جذب للشركات التقنية، والاستثمارات، ولاعباً مهماً في عملية التحول الرقمي محلياً وعالمياً. اضافة إلى ترسيخ وتعزيز مكانة السعودية المتقدِّمة بصفتها مركزاً للتقنية والابتكار في المنطقة، فهل ان اختيار اسم ” سارة ” على الروبوت التفاعلي يدل على المكانة الجديدة التي اصبحت تحتلها المرأة في المملكة العربية السعودية اليوم ؟.

هل هي كذلك رسالة الى الخبراء والموهوبين والمبتكرين والشركات الرائدة عالمياً في مجالات التقنية والابتكار بكون الذكاء الاصطناعي امراة !؟.