عواصم – عرب 21:
انطلقت الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مدينة مراكش المغربية.
ويعد تقديم كتاب “جهود المغرب من أجل نمو أكثر قوة وشمولا” أهم المحاور التي ميزت اليوم الأول من الاجتماعات التي تستمر حتى 15 أكتوبر الجاري.
ويشير الكتاب -الذي أشرف على إصداره كل من روبرتو كارداريللي وتالين كورنشليان من صندوق النقد الدولي- إلى الفرص التي يتمتع بها الاقتصاد المغربي، والتحديات التي تواجهه.
وفي كلمة افتتاحية، قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش إن هذا الكتاب “يعبر بشكل جلي عن رغبة المملكة في بلوغ أهداف طموحة على صعيد تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وأبرز أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، نفذ المغرب “إصلاحات طموحة واستباقية، ساهمت في إرساء دعائم تحولٍ عميق ومستدام للاقتصاد الوطني”، كما مكنته “من تعزيز مرونته، والحفاظ على توازناته الماكرو اقتصادية”.
وأشار إلى أن المغرب “أطلق سلسلة من الإصلاحات الرامية إلى تعزيز تماسك المؤسسات وأنظمة الحماية الاجتماعية، مع إيلاء مكانة مهمة لتعزيز النظام الصحي وتحسين جودة نظام التعليم وتشجيع البحث العلمي والابتكار”، وفق تعبيره.
وأكد أن المملكة المغربية تسعى إلى “مضاعفة الإنتاج في الطاقة الريحية والشمسية 3 مرات، مع السعي لتكريس تموقع المغرب بصفته فاعلا رئيسيا في قطاع الهيدروجين الأخضر، مما يعزز السيادة الطاقية”.
وأكد أخنوش أن بلاده “أطلقت مشاريع مبتكرة لتحلية مياه البحر بشراكة مع القطاع الخاص، لمواجهة الجفاف وندرة المياه”، كما يتم العمل على الربط بين الأحواض المائية المختلفة في البلاد، وذلك لتزويد المناطق التي تعاني نقصا في المياه، انطلاقا من مناطق أخرى تتوفر فيها بكثرة.