باريس – عرب 21:
يعدّ الدكتور الصديق حفتر، من ابرز المناصرين للحرب ضد الإرهاب والتصدي لكل اشكال ومظاهر التطرف والاقصاء والعنصرية.
في هذا السياق تتاسّس استراتيجية اتصالية يعتمدها الدكتور لترسيخ حضوره السياسي على نطاق دولي.
تؤكد تحركاته واتصالاته الاخيرة. مع صناع القرار والشخصيات النافذة والمؤثرة في أوروبا على قناعة بأهمية التنسيق والتعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي الشريك الاقرب لها لمواجهة هذه التحديات الحاسمة.
بعد زيارة الى باريس في 10 سبتمبر ولقاءات بعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين، توجه إلى البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ حيث ألقى كلمة والتقى بشخصيات ونواب أوروبيين، قبل ان ينتقل في 12 سبتمبر، الى العاصمة البلجيكية بروكسل.
يتخذ الدكتور الصديق حفتر موقفا حازما بشأن القضايا الحاسمة المتعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وهي مواضيع ذات أهمية كبرى للاتحاد الأوروبي.
وقد تحدث وشرح رؤيته من هذه المسائل في نادي الصحافة ببروكسل خلال مؤتمر حوار مفتوح حول هذه المواضيع بحضور نخبة بارزة من الصحفيين والاعلاميين الممثلين لعدة وسائل اعلام اوروبية.
عقب الماساة الكارثة المرتبطة بالفيضانات في ليبيا التي خلفت آلاف الشهداء والمفقودين واضرار مادية كبيرة، بما كان لها من اثر كبير على نفسيته وتاثر كثيرا، اضطرّ الدكتور الصديق حفتر مغادرة بلجيكا على عجل وقطع المؤتمر الصحفي عائدا إلى بلاده ليكون بين اهله وابناء وطنه في هذا المصاب الجلل.