السعودية، فلسطين.. ونكران الجميل !.

عواصم – عرب 21:

فاجأ قرار امتناع فلسطين عن التصويت لـ فائزة المملكة العربية السعودية في استضافة كأس آسيا 2027 كلّ المراقبين.

ليست هنالك ايّ مبرَرات لتغليب دولة اسيوية اخرى على دولة عربية شقيقة لا يختلف اثنان انها اكثر من يقدّم كلّ الدعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

بالارقام والى حدود سنة 2020 كشفت منصة المساعدات السعودية، أن المبلغ الإجمالي للمساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لدعم فلسطين بلغ 7.728.870.495 ريالاً، شملت 219 مشروعاً، وذلك طوال 22 عاما، منذ 1997 وحتى عام 2020 الحالي.

وتوزعت مبالغ المساعدات السعودية لدولة فلسطين كالتالي: 1.993.306.052 دولارا لـ195 مشروعا للمساعدات الإنسانية والإغاثية في حالات الطوارئ، و50 مليون دولار لمشروع دعم الحكومة والمجتمع المدني، و15.330.880 دولارا لثلاثة مشاريع للأعمال الخيرية الدينية والاجتماعية، و2.381.867 دولارا لـ19 مشروعا في التعليم، و13.333 لمشروع للاتصالات.

يذكر أن منصة بيانات المساعدات السعودية قد أُنشئت من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتشتمل على ما تقدمه المملكة من مساعدات إنسانية متنوعة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

كما منذ عام 2002 قدمت المملكة العربية السعودية أكثر من 480 مليون دولار كدعم نقدي للسلطة الفلسطينية ودعمت اللاجئين الفلسطينيين من خلال المساهمة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقدمت أكثر من 250 مليون دولار للفلسطينيين من خلال جامعة الدول العربية وتعهدت بمبلغ 500 مليون دولار كمساعدات اخرى.

باختصار، قدمت المملكة الدعم المادي بالمليارات، والمعنوي الكامل للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الكريم عبر تاريخ القضية الفلسطينية، ويبقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده والشعب السعودي واقفين بمبادئهم الثابتة من القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني وخياراته وما يحقق آماله وتطلعاته ولا يمكن لاي طرف ان يزايد في ذلك.