بقلم – ابوبكر الصغير
السعودية، حكاية رقم صعب، لا احد في هذا العالم قادر او راغب ان يتجاهله، او اختزاله في مجرّد موقف او تصويت في محفل أممي جامع لهاته المائتي دولة من دول العالم.
السعودية وطن عزيز، كبير، شامخ، مشرق بخيراته.
السعودية مملكة الحق وصوت الحق التي دائما تقف مع العدل والحق.
السعودية، ارض مباركة بلاد الحرمين الشريفين هيأ الله لهذه المقدسات والأماكن الطاهرة قيادة تعظم حرمتها وتقدس مشاعرها وتحترم إنسانها.
السعودية عطاء بمثل شمس مضيئة مهما حاول البعض حجب أشعتها.
السعودية حكاية، مسيرة ونجاح، سابقت ولا تزال تسابق زمنا صعبا نهضة وتقدًما ورقيا وتطورا.
السعودية حكاية دولة ينشد ودّها كلّ العالم شرقا وغربا، شمالا وجنوبا.
السعودية مكانة عظيمة جعلتها من أفضل الدول العشرين في عالم اليوم.
السعودية انجاز دائم، متواصل، يراكم مكاسب من اجل خير ورفاهية وطن وشعب.
السعودية، قيادة حكيمة، محبة لوطنها ومواطنيها وكلّ من يقيم بين أحضانها.
السعودية في ظلّ حكم قيادة حباها الله بعد النظر وقوة البصيرة والعزم والصدق وصفاء القلب والإنسانية.
السعودية، شعب كريم، خلوق، يجلّ الضيف وكلّ قادم من بعيد حاج او معتمر او زائر او طالب علم او رزق او حتى معونة..
السعودية أكثر الدول المانحة في العالم التي لا تدخر جهدا في مساعدة كلً محتاج من دول العالم.
السعودية دولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا تزال تؤكد ريادة وتميزا في كل المناسبات والمواقف، وتلفت أنظار العالم بالإعجاب والتقدير.
السعودية اليوم صوت جمع الشمل العربي وتحكيم العقل ونبذ الخلافات بين مختلف الدول.
السعودية، حاضنة العرب، وجامعة شملهم، ودافعة لربيع عربي حقيقي ينطلق من هنا، من عروس البحر مدينة جدّة تنطلق فعاليات اهم واخطر القمم العربية عبر التاريخ الحديث.
السعودية اليوم تؤسّس لصورة جديدة للعالم عن العالم العربي تختصر كل الحواجز التي كانت والمفاهيم المغلوطة عن العرب عبر بثها مزيجاً مميزاً عن التضامن العربي الحقيقي ووحدة الصف والموقف من اجل خدمة قضايا الموقف.
بالفعل السعودية الرقم الصعب في هذه المعادلات الدولية الجديدة التي لا يمكن تجاوزها، وتدعو للاقرار والاعتراف بدورها المؤثر في كلّ القرارات الدولية، رقم صعب يُجمع اليوم بارقام اخرى هي بمثابة ريادة ونجاحات وارادة سياسية لقيادة حكيمة وصادقة ليزيد بالإيجاب والقوة والفعل والانجاز.