السعودية تمول أضخم مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في تونس بتكلفة 6.2 مليار دولار أمريكي للمرحلة الأولى..

تونس – عرب 21:

 وقعت الجمهورية التونسية والمجمع السعودي “أكوا باور”، مذكرة تفاهم لتطوير مشروع ضخم لإنتاج الهيدروجين الأخضر في تونس.

ويهدف المشروع إلى إنجاز بنية تحتية متطورة لإنتاج الهيدروجين الأخضر مدمجة للطاقات المتجددة في تونس بقدرة إجمالية تناهز 12 جيغاواط من الطاقات المتجددة.

وتتنزل هذه الاتفاقية في إطار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر ومشتقاته التي تهدف إلى استقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي وتطوير قطاع الطاقة المتجددة في تونس.

ومن أهم تفاصيل المشروع:

 * المرحلة الأولى:

 * إنتاج الكهرباء بقدرة مركزة تناهز 4.1 جيغاواط من الطاقات المتجددة.

 * تركيز معدات خزن (بطاريات) بهدف ضمان الإمدادات العادية للكهرباء.

 * تركيز محطة تحلية مياه البحر بقدرة 50 ألف م3/يوم.

 * تركيز وحدة إنتاج الهيدروجين بقدرة 2 جيغاواط.

 * تركيز أنابيب نقل ومركز ضغط الهيدروجين.

 * تركيز وحدة لإنتاج الأمونيا.

 * الإنتاج المتوقع:

 * حوالي 200.000 طن من الهيدروجين الأخضر سنويا في المرحلة الأولى.

 * أكثر من 600.000 طن من الهيدروجين الأخضر سنويا في المراحل اللاحقة.

 * التكلفة:

 * 6.2 مليار دولار أمريكي للمرحلة الأولى.

 * الفوائد:

 * تعزيز الأمن الطاقوي في تونس.

 * خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

 * خلق فرص عمل جديدة.

 * جذب الاستثمارات الأجنبية.

 وتعد الشركة السعودية رائدة في مجال تطوير وامتلاك وتشغيل محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه والبنية التحتية للهيدروجين الأخضر.

 وإجمالي محفظتها حوالي 55 جيغاواط من القدرة المركزة لتوليد الكهرباء، بالاضافة الى محطات تحلية مياه بقدرة 7.6 مليون متر مكعب يومياً.ووحدات انتاج الأمونيا الخضراء بقدرة 1.2 مليون طن متري في اليوم، فضلا عن استثمارات استثمارات تزيد قيمتها عن 84.7 مليار دولار أمريكي، وتعمل في اثني عشر بلداً ويعمل بها أكثر من 4,000 موظف حول العالم.

هذا المشروع يعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف تونس في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، ومن المتوقع أن يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.