السعودية.. كلّ يوم قصة تروى بالانجازات

بقلم – أبوبكر الصغير

انّ الإصرار في النجاح هو السبب القوي في الوصول الدائم إلى القمة.

 هكذا هي المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسموّ ولي عهده الامين محمد بن سلمان.

 بلاد تسابق زمنا انجازا وبناء وريادة عالمية على كلّ المستويات.

 بلاد لا تزال تبهر العالم بحراك سياسي وانمائي وحضاري وثقافي واجتماعي غير مسبوق.

 كلّ شيء يتطوّر نحو الأفضل والاجمل في المملكة، بما يسعد شعبا كريما طيبا وفيا مخلصا لقيادته التي آلت على نفسها الاّ ان ترتقي بوطن عزيز علينا جميعا الى اعلى المراتب.

 لما كنا صغارا، كان اجدادنا ينقلون لنا، انه في سنوات بعيدة مضت وقبل العهد السعودي.. الذاهب الى الحج مفقود والعائد مولود.

 من نعم الله على امتنا انّ المملكة العربية السعودية هي التي حظيت بشرف خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما، تستقبل الملايين سنويا من جميع أنحاء العالم، إلى جانب المواطنين والمقيمين في المملكة، لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة بيسر وسهولة.
 برنامج خدمة ضيوف الرحمن للقادمين إلى الحرمين الشريفين من الخارج والداخل، الذي وضعته المملكة يوفر مرافق ذات جودة عالية، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات رقمية، تساعد الجميع على أن ينعموا بتجربة إيمانية مميزة لا تنسى في كنف الامن والامان.

 جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والتي لا نرى لها مثيلا في ايّ مكان آخر في العالم، لن تتوقف عند التسهيلات المتعلقة بأداء المناسك، بل يفخر البرنامج بإثراء تجربة ضيوف الرحمن طوال فترة وجودهم بالمملكة من مبادرة طريق مكة مرورا بمبادرة التأمين الصحي وحج بلا حقيبة ومشروع حافلات مكة، وخدمة النقل الترددي في المدينة المنورة، والارتقاء بجودة الخدمات والمرافق وصولا إلى إثراء التجربة الثقافية الإسلامية واكتشاف المملكة والاستمتاع بها.

 تنفق المملكة ملايير الدولارات لتوفير هذه الخدمات، بجمع الخبراء الاقتصاديون انّ الحج يستنزف الموارد المالية لحكومة المملكة بسبب تكلفة البنية التحتية والصيانة والأمن، ورغم ذلك لا ولم ولن تطالب المملكة احدا ان يشركها في تكلفة خدمة البقاع المقدسة هذه لا دولا ولا هيئات ولا حجاجا ولا زوارا، فما يدفعه الحجاج من تكلفة لاداء المناسك سواء للحج او العمرة هي اساسا لتذاكر السفر والتنقلات والاقامات وخدمات يستفيد منها، في حين لا مبلغ سواء في شكل اداء او رسومات تستفيد منه المملكة، بقدر ما وبحرص من القيادة ان يعمّ خيرها كلّ ضيوف الحرمين.

 من التجني والظلم، الاساءة او الافتراء على المملكة، وجهودها.

 فالمملكة العربية السعودية دولة عظيمة بكل مقاييس العظمة والقوة وهي مملكة العطاء شامخة، مشرقة، منجزة، قوية، وتبقى اكبر سند لمن لا ظهر له من بلدان وشعوب، والتاريخ يشهد على هذا، كلّ ذلك بحنكة وحكمة قيادتها، لم لا وهي خير أرض في الدّنيا أيكفي هذا فخرا ؟.