عواصم – عرب 21 :
منذ ليلة السبت-الأحد وقضية “إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية” بمدينة السمارة، الواقعة بالنفوذ الترابي لإحدى أبرز جهات الصحراء المغربية، تتفاعل، في انتظار الرواية الرسمية الكاملة، إلا أن المؤكد أن الحادث يمكن أن يشكل استفزازا خطيرا للمغرب ووحدته الترابية عشية قرار مجلس الأمن الأممي في ظل فرضيات القصف الارهابي من البوليساريو أو من الداخل.
أبرز التفاعلات جاءت صباح الأحد 29 أكتوبر ضمن بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، أعلن رسميًا : “تكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي، إثر تسجيل وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين نتيجة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة ”.
ووفق البلاغ، فإنه قد عُهد من طرف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون لفريق البحث القيام بـ”الخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة التي تسببت في وفاة أحد الضحايا وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، من بينها حالتان حرجتان تم نقلهما للمستشفى بالعيون لتلقي العلاجات الضرورية ”.
مصادر ” عرب 21 ” تنقل انّ الهجمات الارهابية تبناها البوليساريو في سابقة خطيرة استهدفت فيها أحياء سكنية آمنة. وأضافت المصادر أن القوات المسلحة الملكية المغربية وبعثة المينورسو انتقلوا إلى المكان لمعاينة الحادث.