عواصم – عرب 21:
اعرب الملك محمد السادس خلال جلسة العمل التي ترأسها إثر الزلزال الذي هز منطقة الحوز بالمغرب، عن “خالص شكر المملكة المغربية لما عبر عنه العديد من قادة دول العالم الشقيقة والصديقة عن التضامن مع الشعب المغربي في هذا الظرف الصعب، وما أبدته عديد الدول من استعداد لتقديم كلّ العون والمساعدة في هذه الظروف الخاصة ” التي يمر بها المغرب الشقيق.
في سياق متّصل وانطلاقا من منهجية تدخل طارئ يتوافق مع المعايير الدولية في مثل هذه الظروف، أجرت السلطات المغربية تقييما دقيقا للاحتياجات المحددة على أرض الواقع، مع إدراكها لحقيقة أن المساعدات غير المنسقة ستؤدي إلى نتائج عكسية.
بالتالي فان أفضل مساعدة هي المفيدة والفعالة والمنسقة جيدًا.
وعلى أساس هذا التقييم، استجابت السلطات المغربية، في هذه المرحلة بالذات، بشكل إيجابي لعروض الدعم المقدمة من قبل الدول الشقيقة والصديقة التي تقترح توفير فرق الإغاثة والإنقاذ.
كما وفقا لنفس نهج التنسيق الحاسم خلال مرحلة التدخل هذه، وضعت الفرق التي أرسلتها هذه البلدان نفسها على اتصال وفي تنسيق عملي مباشر مع نظيراتها المغربية.
ومع تقدم عمليات التدخل، يمكن أن يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة نحو مراحل أخرى قد تؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم من قبل بلدان أخرى، مما يعني ضمناً تقديم أشكال أخرى من الدعم.
والمغرب يرحب بهذه الموجة العارمة الدولية من التضامن والتعبئة من مختلف مناطق ودول العالم، والتي تشهد على تقدير واعتراف هذه البلدان بالتزام المغرب ومساهماته العديدة في الدعم الإنساني وأعمال الدعم المنجزة وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس ومكانة المملكة المغربية المتميزة على الساحة العالمية.