المملكة تستضيف القمة الخليجية 42: اللحظة المرتقبة.. والآمال الكبيرة

العواصم – عرب 21:

‎من عاصمة العرب. الرياض تستضيف المملكة القمة الخليجية 42 الحدث الأهم عربيا ولتكون اللحظة المرتقبة.. والآمال الكبيرة.

‎هناك علامة فارقة في مسيرة العلاقات (الخليجية – الخليجية) وكذلك علاقة هذه الدول بالعالم الخارجي، إذ تحول العالم في هذه الفترة إلى ساحة للصراعات التي تتوجب وحدة دول مجلس التعاون التي عادة ما تكون الرياض المكان الأكثر حضورا في جمع ليس دول مجلس التعاون فقط بل كلّ الدول العربية..

بمناسبة انعقاد هذه القمة هنأ الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون المملكة العربية السعودية لتوليها رئاسة الدورة الحالية، كما أشاد الأمين العام بالجولة الخليجية للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية لدول مجلس التعاون، والتي تأتى انطلاقا من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط المملكة العربية السعودية بشقيقاتها دول المجلس وتعزيزا لأواصر المودة والمحبة ووشائج القُربى التي تجمع بين قيادات ومواطني دول المجلس، وتنفيذا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون لتطوير العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات، ودفعها نحو آفاق أرحب.

تعدّ هذه أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية خلال القمة الحادية والأربعين بمدينة العلا السعودية في الخامس من جانفي الماضي وإنهاء خلاف اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جانب والدوحة من جانب آخر.

تجدر الإشارة إلى انَ مجلس التعاون لدول الخليج العربية تأسس عام 1981، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.