الرياض – عرب 21:
في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، حيث تجتمع التقاليد مع الحداثة في توازن فريد، في نقطة ارتكاز دولية تعكس تنوع المصادر وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز التضامن والتكامل الثقافي.
واستمراراً لرحلة النجاح…التي اتسم بها المنتدى السعودي للإعلام، تنطلق الدورة الثالثة لعام 2024، يوم 20 فيفري الحالي، لتؤكد على أهمية هذه المبادرة في “صناعة الإعلام” على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، للمتخصصين في الشأن الإعلامي، والمهتمين والمتأثرين به.
يمكن المنتدى من استكشاف آفاق إعلامية رحبة تسهم في تحسين الصناعة الإعلامية وتطويرها.
يقدّم المنتدى الإعلامي السعودي فرصة تفاعل مباشر غير مسبوقة مع بعض أبرز الشخصيات في مجال الإعلام والترفيه السعودي.
وفي هذا العام، سيستضيف المنتدى الأمير عبد الرحمن بن مساعد، ووليد آل إبراهيم، وتركي آل الشيخ، مما يجذب أعداد المشاهدين التي غالبًا ما ترتفع إلى ستة أرقام، مما يسلط الضوء على الترقب والمشاركة الكبيرة التي تحظى بها هذه الشخصيات.
وتكمن قوة المنتدى الفريدة في قدرته على جمع كبار المتخصصين من قطاعي الإعلام والترفيه، الذين لعبوا أدوارًا محورية في تشكيل الخطاب الثقافي والترفيهي والإعلامي في الرياض وخارجها. وهو بمثابة منصة هامة للتفاعلات وجهاً لوجه بين عمالقة الصناعة وجماهيرهم، مما يزيد من ترسيخ مكانة وسائل الإعلام السعودية المؤثرة في العالم العربي.
ومن المقرر عقد أكثر من 30 جلسة، ويهدف المنتدى الإعلامي السعودي إلى إقامة علاقات مع مختلف المؤسسات الإعلامية ورفع جودة الإنتاج الإعلامي والترفيهي. وهي تسعى جاهدة لمواكبة التطورات التكنولوجية مع تعزيز المكانة العالمية لصناعة الإعلام السعودي، مما يضمن بقاء المملكة في طليعة المشهد الإعلامي العالمي المتطور.