بعد كاس العالم، انجاز سعودي عالمي آخر بالفوز باكسبو 2030

عواصم – عرب 21:

بعد ان حققت المملكة العربية السعودية بان تكون المرشحة الوحيدة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034. تحقق اليوم انجازا عالميا آخر وهو الفوز. باستضافة معرض “إكسبو 2030″، الذي سيُقام في العاصمة الرياض التي حظيت بفرصة استضافة المعرض الدوليّ، بعد منافسة قوية جدا مع مدينتي روما الإيطالية، وبوسان الكورية الجنوبية.

وأعلن المكتب الدولي للمعارض، رسميا الثلاثاء، أن العاصمة السعودية الرياض ستستضيف معرض “اكسبو 2030” متقدمة في شكل كبير على بوسان وروما.

وحصدت الرياض 119 صوتا، مقابل 29 لبوسان، و17 لروما، أي إنها فازت بثلثي الأصوات الـ165، بحسب نتائج المكتب الدولي للمعارض.

وتنافست الرياض وبوسان وروما على الفوز بتنظيم معرض “إكسبو 2030” الدولي، حيث كانت تأمل كلّ منها في أن تسمح لها مشاريعها الخضراء ذات القيمة التكنولوجية العالية، باستضافة الفعالية التي تشكّل امتيازًا يدلّ على تطور متسارع في المدينة المضيفة، غير أن الاختيار وقع على السعودية.

ومارس المرشحون الثلاثة ضغوطًا كثيفة منذ أشهر، في سبيل استضافة هذا الحدث الذي يجذب ملايين الزوار. وخلال عرض ملفات كل مدينة في جوان الماضي في باريس، حضر سمو ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني.

وقبل أن يتمّ الإعلان عن فوز السعودية، قال رئيس اللجنة المروجة لترشيح روما جامبييرو ماسولو لوكالة “فرانس برس” إن “الرياض في الصدارة. نحن وبوسان نتنافس على الأصوات” للوصول إلى الجولة الثانية ضد الترشيح السعودي.

وأضاف “إنها آخر الأمتار، إنه جري سريع”، معتبرًا أن العاصمة الإيطالية “متقدمة بشكل طفيف على بوسان” من ناحية الأصوات، إذ يُعتبر التصويت لروما “مفيدًا” في مواجهة “الانجراف التجاري للمرشحين الآخرين” الذين يعدون “بحجم كبير من الاستثمارات الخاصة أو العامة، للحصول على جزء كبير من الأصوات”.

ويرى عالم الاجتماع باتريك لو غاليس، وهو مدير بحوث في المعهد الوطني للبحث العلمي في فرنسا وفي كلية “سيانس بو”، أن هذه المعارض العالمية التي تُعدّ “آلة لدفع النمو وتعزيز النفوذ” تسمح بتحقيق “صورة سياسية” دولية.

ويعتبر لو غاليس أن ترشيح السعودية، يتغنى بـ”مناظر طبيعية ذات مستوى عالمي”، وبأن المعرض سيكون لديها “الأكثر استدامة”، و”أول معرض يلتزم حيادًا كربونيًا”.

 مبروك للسعودية وللعرب جميعا بهذا الانجاز التاريخي.