تونس – عرب 21:
تستقي السينما عادة مضامين محتواها من محيط الواقع، وتبعاته المستقبلية..
فهي تنقل لنا حياة امة وشعوب بكل تفاصيلها وتمظهراتها.
والسينما حدث حضاري ثقافي فني، يجمع كلّ الفنون، ينتقل من خلالها المرء في رحلة الى عوالم اخرى.
كانت مفاجأة ايام قرطاج السينمائية في دورتها الحالية هذا الحدث الفني احتفاء بسينما بلد عربي شقيق السعودية.
حدث في الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية فهو تخصيص مساحات كبيرة للاحتفاء بهذه السينما السعودية التي بدأت تشقّ طريق وجودها بثبات بما يدلّل على عمق التحوّلات الإيجابية التي تعيشها المملكة العربية السعودية.
اختيار المملكة ضيف الشرف للدورة الحالية للمهرجان حدث اسرّ الجمهور التونسي، دورة حافلة بمشاركة 72 بلدًا من ضمنها 17 بلداً عربيًا و23 بلداً أفريقيًا.
قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية المهندس عبدالله آل عياف: ” سعداء بحضور المملكة هذا العام في هذا المحفل السينمائي العريق بمشاركة كوكبة من صُناع الأفلام السعوديين، وعبر برنامج يعرف بالفرص والقدرات التي يمتلكها قطاع الأفلام السعودي “.
من جانبها أوضحت المدير العام للمهرجان في دورته الحالية سنيا الشامخي أنه سيتم عرض 7 أفلام سعودية، إلى جانب تنظيم ندوة فكرية حول (دور الجمعيات غير الربحية في المجال السينمائي السعودي)، فضلاً عن حضور 20 ضيفاً سعوديًا ما بين مخرجين ومنتجين ونقاد.
بمناسبة هذا الحدث الثقافي الفني دعا سفير المملكة بتونس الاستاذ عبد العزيز علي الصقر الى حفل سينمائيي فني حضره سفراء الدول العربية ونجوم السينما والفن بتونس ومئات الشخصية من مجالات الاعلام والثقافة والابداع.
كانت سهرة الجمال والفن، كذلك الاخوة والمحبة بين شعبين شقيقين.