حول أزمة الإعلام المكتوب !.

بقلم – أبوبكر الصغيًر

 قال نابليون مرّة: “أخشى 3 جرائد أكثر من خشيتي لمائة ألف حربة”..

من هو الصحفي أو الإعلامي؟

“انّه شخص مفروض إن تكون له أفكار..!”

هكذا أجاب، “ألبير كامي” سنة 1944، في حوار نشرته صحيفة “Combat “.

اطرح السّؤال بصيغة أخرى: ما هي الصحيفة؟.

هل هي كما جاء في شعار ندوة انتظمت قبل سنوات: “جزء من حياتنا”؟

إن الإعلام أو الصحافة المكتوبة تشهد فعلا اخطر أزماتها، بالتالي كيف نقارب وضعها و مستقبلها، هل برؤية الأزمة أم بعين بنّاءة تستشرف حلولا أو بدائل تضمن استمرارية صحفنا التي هي كما قيل: “آية هذا الزمان..”..

 تمنّيت بمناسبة يوم 3 ماي لحرية الصحافة أن تبادر إحدى المنظمات أو النقابات أو الهيئات المعنية بالقطاع بتنظيم ندوة تبحث هذه المسائل، لكن مع الأسف لم يحصل ذلك.

على قول المثل: “كُلْ فُولْ لاهِي فِي نَوِّارُو”.!