درس المغرب العظيم..

عواصم – ابوبكر الصغير – عرب 21 :

 في حمأة هذه الظروف العصيبة، الذي يعيش على وقعها المغرب الشقيق، بعد الزلزال المدمَر تبرز دروس عظيمة في الوحدة والتضامن والتآزر والاخوة والاهم وفاء واخلاص شعب لقيادته جلالة الملك محمد السادس.

 انّ اجتماع السواعد يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن.

 ومحنة المغرب الشقيق كبيرة وعظيمة، خففت منها هذه المشاعر التي سكنت قلوب كلً المغاربة بان يكونوا صفا متحدا واحدا وراء ملكهم وحكومتهم.

 انها رسالة نبيلة وأمانة ومسؤولية على عاتق جميع المغاربة، ما فتئ جلالة الملك محمد السادس، يدعو لها ويؤكد عليها، مستحضرا، في هذا الإطار، قول جلالته في خطاب العرش :

 بان الاشقاء المغاربة في أشد الحاجة إلى:

 -أولا : التمسك بالقيم الدينية والوطنية، وبشعارهم الخالد : الله – الوطن – الملك.

 -ثانيا: التشبث بالوحدة الوطنية والترابية للبلاد.

 -ثالثا: صيانة الروابط الاجتماعية والعائلية من أجل مجتمع متضامن ومتماسك.

 -رابعا: في مواصلة مسار المغرب التنموي، من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية.

 انّه المغرب البلد الذي ما فتئ يبهر العالم بعظمة شعبه وبهذا المدّ التضامني غير المسبوق وبهذا الاخلاص والوفاء لقيادته.

 حفظ الله المغرب الحبيب قيادة على راسها جلالة الملك محمد السادس وشعبا وفيا عظيما.