تونس – عرب 21 :
يحلَ بتونس يوم الأربعاء 9 فيفري وفد هام من مسؤولي الصندوق السعودي للتنمية من اجل بحث صيغ دعم المملكة العربية السعودية لها، خاصة في ظلّ الظروف الصعبة اقتصاديا وماليا التي تمرّ بها.
وكانت قبل ايام وقّعت الشركة التونسية لصناعات التكرير، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، اتفاقية تمويل بقيمة 200 مليون دولار (ما يعادل 576 مليون دينار تونسي).
وقّع الاتفاقية كل من المديرة العامة للشركة التونسية للتكرير فاختة المحواشي، والرئيس التنفيذي لمصرف التصدير والاستيراد السعودي سعد عبدالعزيز الخلب.
وكانت السعودية لها وقفة تاريخية في انقاذ تونس من جائحة كورونا وذلك بعد توجيه من الملك سلمان بن عبد العزيز بدعم عاجل لتونس بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية، بما يسهم في تجاوز آثار الجائحة وذلك استجابة لطلب من الرئيس قيس سعيد خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
كما أوضح المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المساعدات تشتمل على تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا و190 جهاز تنفس اصطناعي و319 جهازا مكثفا للأكسجين و150 سريرا طبيا و50 جهازا لمراقبة العلامات الحيوية مع ترولي.
و كان سفير السعودية في تونس الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر اعلن في تصريحات صحفية، أن الدعم السعودي هو الأضخم الذي وصل لتونس لمواجهة جائحة كورونا.