تونس – عرب 21:
اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيد، بقصر قرطاج، برئيس الحكومة أحمد الحشاني.
و تطرق اللقاء الى ضرورة تحميل كل مسؤول لمسؤوليته “خاصة وأن عديد المشاريع يتم تعطيلها بحجج واهية تؤدي بالمستثمرين إلى البحث عن الاستثمار في دول أخرى ”. وجاء في البلاغ الرئاسي أنه: “إما هؤلاء هم امتداد لبعض اللوبيات، وإما هم ينتظرون المواعيد الانتخابية في حين أن الأمر يتعلق بالدولة وبالشعب لا بحزب أو قوى ضغط تعمل على عادتها للاستئثار بكل ثروات البلاد، بل بقوت الشعب التونسي حين تغلق أمامه كل فرص العمل”.
موقف حضاري سيادي نبيل من لدن رئيس الدولة الذي وضع الاصبع على الداء وما تعيشه تونس هذه الفترة من قرارات ادارية تعسفية ادّت الى افلاس وغلق عشرات المصانع والمؤسسات وهروب المستثمرين.
و لنا في منطقة القيروان حيث شركات ومجمعات صناعية تونسية مهمة جدا واخرى. اجنبية استثمرت في تونس من سنوات طويلة افلست واغلقت اليوم ابوابها ووجد الاف العمال انفسهم بدون مورد رزق بالاضافة الى حرمان الدولة من مداخيل مهمة من العملة الصعبة، كما ان بعض هذه الشركات حولت وجهتها الى بلدان منافسة اخرى بعد ان اغرتها ووفرت لها كلَ الامتيازات. هذه مناسبة لنتوجه بنداء لرئيس الحكومة السيد احمد الحشاني لفتح هذا الملف بشكل عاجل وانقاذ ما يمكن انقاذه من هذه المؤسسات التي تضررت كثيرا وستكلف الدولة خسارة بالاف المليارات من غرامات وتعويضات الخ..