الرباط – عرب 21:
جعل عبد الكبير الخطيبي من عيد الأضحى أسطورته الشخصية التي منحته اسمه.
المفكر المغربي عبد الكبير الخطيبي ولد يوم العيد الكبير، وهو عيد الأضحى، وسمي بعبد الكبير. لم ينفك الخطيبي يستعيد هذه الأسطورة الشخصية ويبني عليها كيانه الفكري والثقافي.
كتب كثيرا عن الجسد والقربان والأضحية، وصار اسما “كبيرا” في الفكر المغربي والعربي.
غير أن الخطيبي، مثل العيد الكبير، يُنسى في زحمة الاعياد والمناسبات الأخرى ولا يُستحضر إلا حين يقترب موعده.
صدر مؤخراً كتاب عن عبد الكبير الخطيبي للمفكر فريد الزاهي في وقت حلول عيد الأضحى. رغم أن الكتاب كان جاهزا للطبع منذ شهور، إلا أن إصداره تزامن مع هذا العيد، وسيصل إلى المكتبات في بدايات شهر جويلية.
سيتم افتتاح النقاش حول الكتاب في برنامج “محاور” الذي يقدمه وسيم الأسمر على قناة فرانس 24، حيث سيتم الحديث عن عبد الكبير الخطيبي، المفكر والمبدع الذي كان يسبق إيقاع مجتمعه وثقافته بخطوات طويلة. “السي عبد الكبير”، كما يناديه أصدقاؤه ومتابعوه، يظل يوم ميلادك هو عيدك وأسطورتك التي تتجدد.
فريد الزاهي يحتفي بعبد الكبير الخطيبي في العيد الكبير، لا بالكبش، حيث يُعتبر الزاهي من الشخصيات الثقافية المؤثرة في المغرب، جامعاً بين المعرفة الأكاديمية والاهتمام بالتفاصيل الفنية، مما يثري المشهد الثقافي المغربي والعربي.