عظمة المغرب، حتى في كرة القدم.. عندما عوقب المنتخب المغربي بسبب اعترافه بالمنتخب الجزائري

عواصم – عرب 21:

 حقّق المنتخب المغربي فوزا كبيرا بنتيجة 3-صفر أمام تنزانيا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2024. يدخل المغرب المنافسة القارية بقوة الأبطال.

سجل أهداف الفوز سايس في الدقيقة 30 وأوناحي في الدقيقة 77 ثم النصيري في الدقيقة 80.

 يواجه “الأسود” في الجولة الثانية منتخب الكونغو الديمقراطية.

رشحت كلّ التوقعات والتكهنات “أسود الأطلس” للفوز بالمباراة وبحكم موقعهم العالمي، إذ أنهم ضمن الـ 15 مراكز الأولى في تصنيف الفيفا.

 و كتبت وسائل إعلام رياضية عالمية، أن المنتخب المغربي، المتأهل لنصف نهائي مونديال قطر الماضي، قدم “أفضل أداء” برسم اليوم الأول من منافسات المجموعة الثانية للنسخة الـ 34 من نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها كوت ديفوار.

 لكن ما قد يغيب عن البعض انّ المغرب يبقى دائما عظيما وفيا ليس في الرياضة فحسب، بل حتى في قضايا امته و اشقائه.

 للتاريخ يذكر التونسيون انه في سنة 1958 قرر بعض اللاعبين في فرنسا من أصل جزائري تأسيس منتخب ⁧‫الجزائر⁩، تحت علم الجزائر المستعمرة من قبل فرنسا، وكان اول دوري اقيم في تونس حضرته منتخبات المغرب ومصر وسوريا و الجزائر من خلال الفريق الذي تمّ تشكيله في فرنسا، و امام تهديدات ” الفيفا ” لرفضها حضور فريق و منتخب جزائري و هي مستعمرة انسحب منتخبا مصر وسوريا، في حين تمسّك المغرب بالاعتراف بوجود منتخب وطني جزائري يرفع علم بلاده، رافضا للاستعمار الفرنسي و لعب ⁧‫المغرب⁩ ضد منتخب الجزائر في اولى مبارياته، وكانت النتيجة عقوبة و توقيف المغرب لمدة سنة و حرمانه من المشاركات في البطولات القارية و الدولية من قبل الفيفا.

 هذا هو المغرب الشقيق بلاد القيم و المبادىء التي لا يساوم فيها ابدا.