باريس – عرب 21 – حذامي محجوب:
في أعقاب نتائج الانتخابات البرلمانية الأوروبية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية ( البرلمان ومجلس الشيوخ )، ودعا لانتخابات جديدة في اواخر الشهر الجاري.
حل طلبه في وقت سابق الفائز في الانتخابات الأوروبية، عن اليمين المتطرف جوردان بارديلا.
ستنظم الانتخابات البرلمانية في 30 جوان و7 جويلية المقبلين.
” فرنسا بحاجة إلى أغلبية واضحة للعمل في هدوء وانسجام ” هذا ما أكده الرئيس الفرنسي.
اظهرت النتائج الاولية لهذه الانتخابات في فرنسا، انّ حزب التجمع الوطني ( اليمين المتطرف )، بقيادة جوردان بارديلا، ياتي في المقدمة بنسبة 31.5٪ من الأصوات، في حين ياتي الحزب الرئاسي ( النهضة )، بقيادة فاليري هير، بعيداً في المركز الثاني بنسبة 14.7٪، متبوعاً عن كثب بمجموعة من اليسار الاشتراكي بقيادة رافائيل غلوكسمان بنسبة 14٪ من الأصوات المعبر عنها.
حصل حزب “فرنسا المتمردة” اليساري الراديكالي على 9.5٪ من الأصوات، والجمهوريين على 7.2٪. في حين حصل كل من الإيكولوجيين والارتداد بالكاد على أكثر من 5٪.
بلغت نسبة المشاركة في فرنسا 52.5٪ بزيادة ضعيفة مقارنة بالانتخابات الأوروبية السابقة.
قال رئيس قائمة الاشتراكيين رافائيل غلوكسمان إنه ” فخور ” بمركزه الثالث ولكنه ” ليس لديه مزاج للاحتفال ” بسبب نسبة الأصوات التي حصلت عليها قوائم اليمين المتطرف، مشيراً إلى ” موجة تزعزع الديمقراطية الفرنسية بعمق “، اضاف ” سنواجههم في أوروبا “. أما مانون أوبري، مرشحة حزب “فرنسا الأبية “، قالت إن الانتخابات الأوروبية تمثل ” هزيمة وسقوطاً مدوياً للماكرونية “.
وقال فرانسوا كزافييه بيلامي المرشح على رأس لائحة مرشّحي حزب ” الجمهوريين ” من جانبه، إنها ” بداية طريق طويل لرفع شأن اليمين “.