باريس – عرب 21:
بعد حادثة طعن مدرس ثانوية بمدينة أراس في شمال البلاد قبل اسبوعين والتي قام بها رجل تعهد بالولاء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أبان استطلاع رأي نشر اليوم الجمعة 3 نوفمبر أن 78٪ من الفرنسيين يعتقدون أن “الإسلام السياسي” يشكل تهديدًا للبلاد. وأظهر الاستطلاع أنه لا يوجد تقريبا أي اختلاف مبني على الجنس في الأراء، حيث أن 79% من الرجال وكذلك 77% من النساء الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن “الإسلاموية” ( التطرف ) تشكل تهديدًا لفرنسا.
في المقابل،توجد فوارق أكبر في الأراء بناءا على العمر، إذ يبدو أن 87% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً يعتقدون أن الإسلام السياسي يشكل تهديداً لفرنسا، مقابل حوالي 66% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما. من جهة أخرى، أكد الإستطلاع أن الإيديولوجيات تلعب دورا في تحديد أراء الناس حول الإسلام السياسي، فحسب الإستطلاع، 92% من الأشخاص المحسوبين على اليمين يعتبرونه تهديدا، في حين أن فقط 61% ممن شملهم الاستطلاع والذين يعتبرون أنفسهم من اليسار يرون الإسلام السياسي تهديدا على فرنسا.