مشاهد مؤثرة عشنا على وقعها خلال الساعات الاخيرة، بهذا المدّ التضامني وهذه اللحمة بين ابناء هذا الشعب العظيم المغرب الشقيق بعد هذا الزلزال الذي ضرب جنوب غرب مراكش والذي اعتبره الخبراء بأنه الأعنف منذ قرن والذي خلف مئات الضحايا ودمار في عديد المناطق.
المغرب الحبيب في لحظة فارقة، بعد هذه الكارثة، لا يمكن الاّ ان نكون بجانب هذا البلد وشعبه العزيز علينا والذي لم يدخر لحظة بتوجيهات من القيادة الحكيمة وعلى راسها جلالة الملك محمد السادس ان يكون دائما اول من يؤازر الشقيق والصديق.. والتاريخ
يشهد على عطاء الخير والرحمة الذي لم ينقطع من مغربنا الحبيب.
يذكر الشعب التونسي ولا يمكن ان ينسى تلك المواقف المشرفة للقيادة المغربية معه، آخر المبادرات وقبل فترة غير بعيدة عندما بادر جلالة الملك محمد السادس باعلان جسر جوي مغربي ينقل حاجيات تونس من اللقاحات والادوية وتركيز مستشفى ميداني لمعاضدة جهودها في مواجهة جائحة كوفيد-19.
حفظ الله المملكة المغربية الحبيبة، كلّ التضامن ومشاعر المواساة وليحمي الله هذا البلد العزيز علينا من كل سوء، قلوبنا معه..