لماذا التجني على السعودية وهي المثال والنموذج؟

بقلم – أبوبكر الصغير

فوجئت شخصيا، وانا صاحب المسيرة الطويلة في النشاط الحقوقي والدفاع عن القضايا العادلة بهذا التقرير المغرض الأخير الذي أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش حيث جاء مليئا بالمغالطات والافتراءات وفاقدا للمصداقية.

وجّه اتهامات لا تستقيم واقعا، وغير مسندة بأي أدلة أو حيثيات لحرس الحدود السعودي بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا يحاولون العبور من اليمن إلى المملكة.

 صدر بيان رسمي سعودي يكذب هذه الادعاءات والمزاعم.

 يشير البيان الى ما سبق من تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمجاميع بشرية تعرضت لإصابات نارية من قبل جماعات مسلحة لدفعها إلى دخول المملكة بالقوة الجبرية عبر الحدود ( السعودية – اليمنية).

 لم نر صورا ولا فيديوهات ولا تصريحات، ولا عملا صحفيا استقصائيا يثبت هذه الادعاءات، لانه لا يخفى عن احد وجود اطراف تترصّد الاساءة للمملكة، ولا تفوت فرصة في ذلك، حتى اذا لزم الامر حبك الروايات وصناعة الافلام وفبركة المسرحيات.

 لا يختلف اثنان ولا ينتطح عنزان عن المكانة التي تخصّ بها قيادة المملكة العربية السعودية مجال حماية وحفظ حقوق الإنسان، ليس هناك فرق في ترسيخها واحترامها ورعايتها بين مواطن ومقيم، أو بين مسلم وغير مسلم، أو بين أعراق وجنسيات وكم هي عديدة بالمملكة.

هنالك مبدا واحد وهو حرص القيادة السعودية على ان تقوم الاجهزة بخدمة كل من يتواجد على هذه الارض المباركة بلاد الحرمين الشريفين بحفظ كرامته وصون حقوقه الإنسانية.

 ليست الدولة السعودية بحاجة لأن يشهد لها أحد بحمايتها وانتصارها لحقوق الناس، مهما علا شأنه وارتفعت منزلته بين الأمم، لأنها قيم راسخة، ثابتة في سياساتها تبتغي من ذلك رضا الله عز وجل وتراعي دينها الإسلامي العظيم الذي كرَّم الإنسان وحفظ حقوقه كاملة وحرَّم التعدي على ماله ودمه وعرضه، هذه هي الحقيقة العظيمة للمملكة العربية السعودية في مجال حماية وحفظ حقوق الإنسان التي أظهرتها للعالم، بالتالي لا يمكن المزايدة عليها فيها.