عواصم – عرب 21:
اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تعليقاً على قضية المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي: أنا متيقن من صداقة وإرادة وانخراط الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون ومتأكد من أننا سنواصل تسجيل تقدم في علاقات بلدينا.
وقال الرئيس الفرنسي عن قضية الناشطة الفرنسية الجزائرية التي تسببت بأزمة دبلوماسية بين الجزائر وباريس إثر تدخل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية لتهريب أميرة بوراوي، التي دخلت تونس بطريقة غير شرعية قبل أن يتم إجلاؤها إلى فرنسا.
وقال ماكرون في ندوة صحافية عقدها بقصر الإليزيه بمناسبة طرح الاستراتيجية الجديدة لفرنسا في إفريقيا “أشياء كثيرة قيلت بعد عودة فرونكو – جزائرية إلى فرنسا عبر تونس، وما هو أكيد أن أناسا كثيرين لديهم مصلحة أن ما نقوم به مع الجزائر منذ عدة سنوات يكون مآله الفشل”.
وأردف “رسالتي واضحة.. سأواصل العمل الذي شرعنا فيه، فليست هذه المرة الأولى التي أتلقى فيها ضربة، سنواصل العمل الذي قمنا به منذ عدة سنوات حول ملف الذاكرة وغيرها، نريد تحقيق طموحات شبابنا، قمنا بعمل كبير في ملف الاقتصاد والتعاون العسكري، فلأول مرة منذ 1962 تم عقد اجتماع بين رئيسي البلدين بحضور وزيري الدفاع وقائدي الجيشين، ولأول مرة منذ 1962 قام قائد أركان الجيش الجزائري بزيارة لفرنسا وهذه مؤشرات هامة “.
كما أكد في نفس السياق ” أنا متيقن من صداقة وإرادة وانخراط الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون، ومتأكد أننا سنواصل تسجيل تقدم في علاقات بلدينا”.
وكانت الجزائر بعد إجلاء أميرة بوراوي بحماية قنصلية فرنسية من تونس، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، قد قالت إن أطرافا في فرنسا لا تريد أن تكون العلاقات عادية مع الجزائر.