تونس – عرب 21:
دعا القسم الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس الى ندوة صحفية تحت عنوان:” دفع مسار المقاومة لتحرير القدس الشريف ” بحضور:
– الدکتور “منوچهر متکی” وزير الشؤون الخارجية الإيراني الأسبق.
– الدكتور “حسین رویوران” الذي يعد من أبرز المحللين السياسيين في مجال المقاومة والقضية الفلسطينية فضلا عن كونه رئيس اللجنة السياسية لمنظمة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
– الدکتور “سعد الله زارعی ” رئيس مركز البحوث والدراسات ” نور” ومجالات المقاومة.
وادار الحوار الدكتور هادى اجيلى مدير القسم الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية بتونس قال وزير الخارجية السابق الايراني في مستهل اجابته على اسئلة الصحافيين: ” الكلام عن فلسطين سهل ممتنع “، تعرض في البداية لنشاة دولة الكيان منذ وعد بلفور، اضاف: ” في زمن دونالد ترامب ابطل كل ما وقع الاتفاق عليه ( مشروع الدولتين). وبخصوص عملية طوفان الاقصى قال انها: ” قرار فلسطيني ” وانّ الفلسطينيين يقررون مصيرهم واضاف الدكتور سعد الله الزارعي “بما في ذلك: دولة تضمّ مسيحيين ويهود ومسلمين، وهذا شانهم الداخلي”.
وبالنسبة للموقف الرسمي الايراني، قال انه مع كل فصائل المقاومة باعتبار القضية الفلسطينية جوهرية في سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية وافاد كذلك ان ايران قدمت حلا منذ القديم للقضية الفلسطينية من خلال اللجوء الى عملية استفتاء.
بالنسبة لبقية مداخلات الحضور فما برز، قناعة ان دولة الكيان ستغير سياساتها مع الفلسطينيين بعد هذا الطوفان وهنالك انقلاب على الأجندة الغربية.
كما تمت الاشارة الى انً ” اسرائيل لم تفقد التفوق العسكري ( تبقى اكبر قوة جوية في المنطقة ) ولكن فقدت مشروعيتها التي سعت الى بناءها على عقود وفهمت ان التفوق العسكري لا يضمن لها السلام وانّ اقل النتائج: سقوط بنيامين نتنياهو وتغيّر موقف الراي العام الامريكي والغربي. وان اوضاع اسرائيل ستكون معقدة بعد الحرب، خاصة في جانب الخسائر المادية التي تكبدتها والتي لا تقبلها “. …كما ان مشكلة اعادة الاعمار وضمان الامن ستكون في قلب مرحلة ما بعد الحرب في تقدير موقف المسؤولين الايرانيين.
وبخصوص العلاقات الايرانية – الامريكية تمّ التاكيد على ان طهران تسعى الى التفاوض والحلول السلمية ولكن امريكا لم تحترم تعهداتها في الاتفاق النووي.
حضر الندوة الصحفية عدد من ممثلي وسائل الاعلام التونسية.