عرب 21 – عواصم:
في زيارته الأخيرة إلى فرنسا يوم الاثنين، حصل بابا الفاتيكان فرانسيس على هدية خاصة من الرئيس إيمانويل ماكرون، تتمثل في كتاب للفيلسوف الألماني إيمانوي كانط.
لكن وجود طابع بولندي على غلاف الكتاب، جعل متابعين يتساءلون إن كان قد سرق من بولندا من قبل النازيين مثلا.
فحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية، فقد اشتبه مستخدمون بولنديون لمواقع التواصل، بأن الكتاب الذي يحمل ختم مكتبة عمومية في مدينة “لفيف”، قد سرق من قبل النازيين الذين احتلوا آنذاك هذه المدينة البولندية سابقا، وهي تنتمي حاليا إلى أوكرانيا.
لكن وكالة فرانس برس للأنباء تواصلت مع بائع الكتب القديمة باتريك هاتشويل، الذي زوّد الرئاسة الفرنسية بهذا الكتاب، وقد نفى ما يتمّ تداوله حول الكتاب.
وقال المكتبي الفرنسي إن “تاريخ هذا الكتاب، يكشف أنه لا يمكن أن يأتي من نهب النازيين للمكتبات البولندية”.
مضيفا: “جاء الكتاب بالفعل من مكتبة في لفيف، لكنه انتقل من هناك، عن طريق البيع، قبل أن يصل إلى باريس في حدود عام 1900”.
كما أكد هاتشويل أنه حصل على الكتاب بشكل مباشر، من طرف نجل جامع خاص للكتب، كان قد حصل عليه بدوره قبل نصف قرن.