باريس – عرب 21:
كشفت مؤسسة “آبي بيير” في تقريرها السنوي انه يوجد بفرنسا اليوم 330 ألف مشرد، وهو رقم مستقر مقارنة بعام 2022، ولكنه تضاعف منذ عام 2012، بل وتضاعف ثلاث مرات منذ عام 2001.
وذكرت “آبي بيير” حول ظروف السكن في فرنسا، أنه “بشكل عام، هناك 12,1 مليون شخص في حالة هشاشة إسكانية مع 4,1 مليون شخص متضرر من أزمة السكن بطريقة أو بأخرى”، مشيرة إلى “تداعيات هذه الأزمة على الحياة الأسرية والصحة، أو حتى نهاية الأشهر الصعبة”.
ومن بين 12,1 مليون شخص في حالة هشاشة إسكانية، هناك المستأجرون الذين لم يدفعوا إيجاراتهم أو فواتيرهم، وحتى الملاك الذين يشغلون مساكن في ملكية مشتركة تواجه صعوبات، وفقا للتقرير ذاته.
وأضافت المؤسسة أن هذه الأرقام، المستمدة من المسح الوطني للإسكان أو البيانات الإدارية، تؤكد “تدهور الوضع” في فرنسا، سواء تعلق الأمر بعدد المشردين، والإقامة القسرية مع أطراف ثالثة، والشعور بالبرد، وعمليات الإخلاء بسبب الديون غير المسددة، أو صعوبة تغيير المسكن، أو انتظار الحصول على سكن اجتماعي.
وأشار تقرير “آبي بيير” إلى أن عام 2023 “سيظل عام تفاقم مثير للقلق لأزمة السكن”، مضيفا أن “هذه الأزمة تثير القلق بسبب حجمها وخطورة عواقبها الاقتصادية والاجتماعية التي تغرق الفئات الأكثر هشاشة في وضع أكثر خطورة”.